شراكة استراتيجية بين جمعيتي الأيتام و الدعوة بالليث لتعزيز القيم والتمكين المجتمعي
من منطلق التزامها بتعزيز الشراكة المجتمعية وتحقيق التكامل التنموي، وقعت جمعية رعاية الأيتام بمحافظة الليث وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالليث اتفاقية شراكة استراتيجية، تهدف إلى تعميق الأثر الدعوي والتربوي في المحافظة.
وقع الاتفاقية كلٌ من مدير جمعية رعاية أيتام الليث، الأستاذ عمر بن محمد السبعي، ومدير عام جمعية الدعوة بالليث، الأستاذ يحيى بن إبراهيم الحضريتي.
ترتكز الشراكة على محاور أساسية تخدم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين القطاع غير الربحي، ومن أبرز أهدافها التعزيز القيمي والتربوي من خلال تنفيذ برامج دعوية وتربوية نوعية موجهة لأسر الأيتام وأبنائهم، تهدف إلى غرس القيم الإسلامية في نفوسهم، بما يسهم في بناء الشخصية وتعزيز القيم الإيجابية.
كما تسعى الاتفاقية لتنمية المهارات عبر إقامة المناشط والفعاليات المشتركة، كالدورات والمحاضرات والملتقيات، التي تخدم أهداف الجمعيتين وتحقق الأثر في المجتمع، والاسهام في تمكين الأيتام والأسر من خلال تطوير المبادرات التطوعية المشتركة لخدمة فئة الأيتام وتمكين المتطوعين من المشاركة في البرامج الدعوية والتربوية، فضلا عن تكامل الجهود وتبادل الخبرات والكوادر بين الطرفين في مجالات الدعوة والإرشاد والرعاية والتدريب والتأهيل.
كما تشمل مجالات التعاون تنظيم برامج مشتركة في مقرات الجمعيتين أو في الجهات التعليمية والمجتمعية، والمشاركة في الحملات الإعلامية، وتصميم وتنفيذ المبادرات الموسمية (اليوم الوطني، رمضان، يوم اليتيم).
وفي تصريح له، أكد المدير التنفيذي لجمعية أيتام الليث، الأستاذ عمر بن محمد السبعي، أن هذه الاتفاقية "تجسد مبدأ التعاون والتكامل بين الجهات غير الربحية في تحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية".. مشيرا إلى أن التعاون سيساهم في بناء بيئة تربوية آمنة ومحفزة للأيتام، تعزز الانتماء الديني والوطني لديهم.
